• الرئيسية
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • اخترنا لكم
  • فلسطين اليوم
  • العرب والعالم
  • شركات واستثمار
  • تقارير مصورة
  • حول العالم
  • خبر وصورة
  • عالم الرياضة
  • مقالات
  • منوعات
  • سياحة وسيارات
  • تعرف على المميزات التي يملكها "البشير" في سجنه!!
  • سخرية في العراق من اقتراح وضع حواجز على الجسور للحد من الانتحار
  • وزير: اعتداءات سريلانكا
  • استشهاد عامل فلسطيني أثناء مطاردته من شرطة الاحتلال
  • هروب شقيقتين سعوديتين: "كنا نعامل كالعبيد" وحياتنا اليوم مهددة
  • إسرائيل ترفض طلباً فرنسياً بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
  • قصة مأساوية… ملياردير يفقد 3 من أبنائه في هجمات سريلانكا
  • جنود الاحتلال يطلقون النار على فتى وهو مُقيد ومعصوب العينين
  • السؤال المقلق.. من يقف وراء مجزرة سريلانكا؟‎‎ (فيديو)
  • فلسطين تعتزم تحويل مرضاها للدول العربية بدلا من اسرائيل
  • صورة «البابا» أثناء تصويته تثير موجة غضب بين الأقباط؟
  • برشلونة يهزم ريال سوسيداد ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسباني
  • اعتقال مراهقتين “خططتا لقتل تسعة أشخاص” في ولاية فلوريدا الأمريكية
  • كندا تفتتح أول مسجد للنساء في مدينة تورونتو
  • بالصور.. زفاف أسطوري لولي العهد الماليزي على "حسناء سويدية"
  • 3 مليار دولار من السعودية والإمارات للسودان
  • البشير يضرب عن الطعام وتعاطي الادوية.. وحالته النفسية تتدهور تحت الاقامة الجبرية
  • بالفيديو والصور.. هجوم ”إرهابي“ وسط السعودية وجثث متناثرة للمهاجمين
  • روسيا تستأجر ميناء طرطوس السوري لمدة 49 عاما
  • بالصور: اعتقال عراقي يبيع ساعات تحمل صورا لصدام حسين
الرئيسية | مقالات | 2019-04-20 / 05:19pm  - عريب الرنتاوي

هواجس "الفتى الغر"

هواجس "الفتى الغر";

عريب الرنتاوي

لا أظن أن جارد كوشنير أو من هم في وضعه، يدركون معنى شهر رمضان بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين، حتى يعلن إرجاء الكشف عن صفقته، المعروفة مجازاً باسم "صفقة القرن"، إلى ما بعد انتهاء شهر الصوم ... نفهم أن يقول إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بيد أننا نقدر ربط الاستحقاق المنتظر بانتهاء الشهر الفضيل، إنما هو نصيحة إسرائيلية أمنية بامتياز، وأن من وضعها في أذني "الفتى الغر"، هو ديفيد فريدمان، عراب الملف برمته.

معنى ذلك أن صهر الرئيس المدلل، وزوج ابنته المدللة، بات يدرك أن مضامين صفقته المريبة، بما تنطوي عليه من استباحة للحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية في القدس والبلدة القديمة والحوض المقدس والمسجد الأقصى، تنتهك أقدس مقدسات الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين ... وأن الكشف عنها قبل حلول الشهر المبارك، يمكن أن يحيل الحجيج إلى الأقصى والمساجد والحسينيات في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، إلى مناسبة لاحتجاج ورفع صوت الإدانة والتنديد بواشنطن وحليفتها في المنطقة: دولة الاحتلال والعنصرية.

لقاءه مع السفراء العرب في واشنطن، ودعوته لـ"تفتيح العقول" لتقبل الصفقة "الفريدة من نوعها"، يشِفُ بدوره عن قلق داخلي عميق، بأن وعود الدعم والاسناد التي تلقاها في البدء، ربما تكون تبخرت، وأن أحداُ في العالمين العربي والإسلامي، لن يجرؤ على الظهور أمام كاميرا للبوح بقبول الصفقة أو التلميح بذلك... وغني عن القول، أنه لن يجد فلسطينياً واحداً ليتعاون معه، فالفلسطيني الذي سيقبل بهذه الصفقة، أظنه لم يخلق بعد.

وتيرة الانتقادات والتحذيرات من "صفقة القرن" ترتفع يوماً إثر آخر، وفي واشنطن بالذات، ومن قبل خبراء ومختصين وسياسيين، هم آخر من يمكن اتهامهم بالعداء لإسرائيل أو "الصداقة" مع الشعب الفلسطيني ... وأكاد لا أجد واحداَ من كبار المسؤولين، ممن قضوا سنوات وعقود في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية، أبدى ارتياحاً للمقاربة الأمريكية الجديدة ... حتى في الأوساط الصهيونية – اللبرالية – الأمريكية، ثمة مخاوف أشد عمقاً من تداعيات الصفقة على المديين المتوسط والبعيد، ليس على أمن الشرق واستقراره ومستقبل المصالح الأمريكية فيه، بل وعلى مستقبل "يهودية الدولة وديمقراطيتها"، وتنامي فرص تحولها إلى دولة للعنصرية والتمييز العنصري.

آخر من حّذر من تداعيات صفقة كوشنير، هو روبرت ساتلوف من معهد واشنطن الذي كتب تحت عنوان "على ترامب ألا يدع خطة جاريد كوشنر للسلام تبصر النور" محذراً من اعلان الصفقة وتقديمها، بالنظر ما لما يمكن أن تفضي إليه من نتائج قد تجهز على السلطة وتنسيقها الأمني مع إسرائيل، وما يمكن أن تثيره من انتقادات عربية وأوروبية، وما قد يترتب عليه من إضعاف لجهود واشنطن في محاصرة إيران وخنقها، فضلاً عن تأثيرها العلاقات الأمريكية السعودية، ولصالح الرياض على الأرجح ... كوشنير لا شك يعرف ما يدور في واشنطن على الأقل، من مناقشات وتفاعلات تثيرها التسريبات المتكررة لمضامين الصفقة، وهو يعرف أنه وحده من سيتحمل وزرها حال بلغت طريقاً مسدوداً، أو منيت بالفشل الذريع.

وأخيراً، أحسب أن الرجل الذي طالما تحدث عن مشروعه بوصفه فريداً من نوعه، لا يقاوم، وإبداعي من خارج الصندوق، بدأ يتحدث عن المشروع بلغة فيها الكثير من الحذر، النابع من انعدام الثقة بقدرته على حشد التأييد لمبادرته، وخشيته من أن يكون هو و"حماه" من سيدفع ثمن حماقات رجل جاء من غياهب المجهول، بلا خبرة أو دراية، وتصدر أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيداً في الشرق الأوسط، إن لم نقل على الساحة الدولية.

آخر ألاخبار

هواجس "الفتى الغر"

ضبعونا

فوز المعارضة التركية في إسطنبول وتوازنات الكتل الانتخابية «الصلبة» و«المتأرجحة»

تحديات التغيير في الجزائر

برمجة وتصميم Digital Canvas

لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر.